Menu

يترأسه مسؤول فرع غزة..

بالصور وفد قيادي من الشعبية يزور عائلة الرفيق المناضل عبد الحليم شعت بعد مرور 40 يوم على رحيله

غزة_بوابة الهدف

نظمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في محافظة خان يونس مساء اليوم السبت، زيارة لمنزل رفيقها المناضل عبد الحليم شعت "أبو عدي" بعد مرور أربعين يوم على رحيله.

وترأس وفد الجبهة الزائر عضو المكتب السياسي للجبهة، مسؤول فرعها في قطاع غزة الرفيق محمود الراس، وأعضاء من اللجنتين المركزية العامة، والفرعية ممثلة بالرفيق نصرالله جرغون، وقيادة المحافظة ممثلة بمسؤولها الرفيق إبراهيم السيقلي، ولفيف من أعضاء وكوادر الجبهة في المحافظة.

هذا ورحبت العائلة بوفد الجبهة، رفاق الدرب السلاح والمقاومة، مثمنة هذه الزيارة. 

وبعثت العائلة التحية لأبطال الضفة المحتلة الذين يثأرون في كل وقت وحين لدماء الشهداء الأبطال، مبرقين التحية للشهيد المشتبك خيري علقم الذي نفذ العملية البطولية مساء أمس والتي أدت إلى مقتل 8 صهاينة وإصابة 17 اخرين، ولمنفذ عملية اليوم في بلدة سلوان بمدينة القدس والتي أدت لإصابة عدد من المستوطنين بجراح خطيرة.

وخلال كلمة الجبهة، قال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ومسؤول فرعها في قطاع غزة الرفيق محمود الراس إن الرفيق "أبو عدي" أمن وصدق واستقام مقاوما  في الكثير من المحطات النضالية والكفاحية التي عايشها حزبنا وشعبنا وثورتنا الفلسطينية المعاصرة.

وأضاف: كان "أبو عدي" مثالا للعطاء والقيم الثورية التي تسلح بها في كل مراحل ومحطات النضال والكفاح أدى مهامه الثورية دون كلل. 

وأشار الرفيق الراس إلى أن فقيدنا عبد الحليم "أبو عدي"، قدم جُل حياته حتى اللحظات الأخيرة للفكرة التي أمن بها فكان المقاتل والمدافع عن مخيمات الثورة في لبنان وسبق ذلك أنه كان العضو الفعال والطليعي الطلابي للجبهة الشعبية في ساحة الجزائر.

وأكد عضو المكتب السياسي للجبهة على أن رفيقنا الراحل أبو عدي لم ترهقه أيام النضال الطويل واستمر في هذا العطاء المتواصل حتى عاد للوطن، بعد أن كان، ومثالا الانضباط في المنظمات والمهام التي عمل بها لم يتسلل له الياس يوما. 

وتابع الراس أن شهيدنا ورفيقنا "أبو عدي" لم يكتف بأن يكون مقاتل، أو حزبيًا، أو طليعيًا طلابيًا بل عبر عن هويته الطبقية وإيمانه بأن معركة الصمود جزء من معركة التحرير، متسلحا في هويته الطبقية والفلسطينية والإنسانية، ناشطا في دعم المزارعين على طول الخط الزائل حيث كان أحد أهم النشطاء الاجتماعيين في المناطق المهمشة والنائية والتي كانت تكتوي دائمًا بالإهمال والتهميش.

وأوضح مسؤول فرع الجبهة بغزة أن هذا الرفيق أمضى جُل حياته لشعبه، لقضيته، لفكرته، لأهله، لناسه، واليوم جئنا لنُجدد عهد الوفاء لهذا الشهيد لهذا الرفيق لهذا الانسان عهدنا لهُ، ولأبنائه، ولذويه، ولأبناء عمومته بأن نستمر على ذات الطريق وذات الأهداف التي مضى لأجلها ومن أجلها.

وختم الرفيق محمود الراس كلمته، قائلاً إن الجبهة ورفاقها وقيادتها جاءت اليوم لتجدد العهد عهد الوفاء على المضي على خطى الصادقين ممن انتظروا ممسكين على مبادئهم وقيمهم  فمضوا بالجسد لتبقى سيرتهم ومسيرتهم حاضرة برفاقهم    وكلنا أمل بأن يكملوا أبناءه وذويه ذات الطريق الذي بدئه الرفيق "أبو عدي"، فالمجد كل المجد لرفيقنا عبد الحليم.

وفي ختام الزيارة، قدم وفد الجبهة درع الوفاء لذوي الشهيد، مُؤكدًا على مواصلة طريق المقاومة حتى دحر الاحتلال وتحقيق الأهداف الوطنية، التي من أجلها نقارع ونواجه المحتل.

f8087a62-4c58-4d64-b7fa-b51c4192948a.jpg
b2b42cf3-0e3c-429d-a31b-6c9985d07877.jpg
d4601ce9-9f6d-4ebb-be96-4fde959775ce.jpg
c0f5a711-fd7a-40d0-87bd-01b74dc4b20d.jpg
360cb29b-b61c-4543-a0ab-8cba443544dd.jpg
09b0e5e9-7e7f-45a6-b5bf-4465dd9d21f4.jpg